نظام (مرافق) يرفع رضا المستفيدين في التعامل مع بلاغات الصيانة والخدمات

 استقبل نظام (مرافق) التابع لوكالة الجامعة للمشاريع والمخصص لاستلام البلاغات الإلكترونية لطلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات الجامعة فيما يخص الصيانة والتشغيل داخل طرق ومبان الجامعة خلال العام الماضي 62,969 بلاغاً من وإلى مركز البلاغات الموحد، بزيادة بلغت ٤٥٠٪‏ مقارنة بأعوام ما قبل تدشين الخدمة، اذ سجلت الإدارة العامة للمرافق عدد 13,915بلاغاً خلال العام ٢٠١٦.

وأوضح سعادة وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله بن سعيد الغامدي أن نظام (مرافق) ساهم في تجويد الخدمة والوصول لها بشكل أسرع، حيث يراعي الموقع الإلكتروني لاستقبال البلاغات داخل الجامعة موقع الأعطال سواء فيما يخص الطرق والخدمات الهاتفية والمصاعد والإنارة وغيرها، ويتم العمل ومباشرة البلاغ على مدار ال٢٤ ساعة، ما أسهم في رفع نسبة رضا المستفيدين التي بلغت ٩٧٪‏، كما وصلت عدد البلاغات الخاص بالصيانة التي وردت عبر نظام (مرافق) 43,079 بلاغاً، وسجل خلالها 99,50% كنسبة الإنجاز في أوامر عمل الصيانة الواردة عبر النظام، والتي وتم التعامل معها بطريقة احترافية وبوقت قياسي.

وأشار إلى أن وكالة الجامعة للمشاريع سعت من خلال تدشين النظام في تطبيق نظم وتقنيات حديثة مناسبة وفاعلة لصيانة وتشغيل مباني ومرافق المدن الجامعية والمواقع التابعة لها، وكذلك إعداد البرامج اللازمة للمحافظة على منشآت ومرافق المدينة الجامعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذها. 

ورفع "الدكتور الغامدي" شكره وتقدير لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي على دعمه ومساندته لقطاع وكالة الجامعة للمشاريع الدي يضطلع بدور حيوي وهام، كما شكر جميع منسوبين الوكالة والإدارة العامة للمرافق على تحقيق أرقام ومستهدفات عالية وذلك على إثر التعامل المهني والاحترافي مع النظام رغم تطبيقه في عامه الأول.

من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للتشغيل وصيانة المرافق المهندس  عبدالله بن محمد الجفري أن نظام (مرافق) يعزز جهود الجامعة في تحول كافة أنظمتها إلكترونيا، وذلك في إطار توجه الجامعة لتقديم جودة في الخدمات وسرعة الاستجابة في التعامل مع البلاغات والإجراءات، لافتاً إلى أن نجاح النظام في عامه الأول من تطبيقه يعدّ مؤشر  إيجابي، يعكس مدى الدعم الذي تحظاه إدارة المرافق وكافة قطاعات الجامعة من الإدارة العليا، كما يؤكد الاستجابة ورغبة الكوادر البشرية في مسايرة خطط الجامعة التطويرية، ومنها تحول كافة أنظمتها وإجراءاتها بطرق إلكترونية.

********